أخبار

إعلامي سوري يتعرض لإصابات بالغة بعد توقيفه في حمص بسبب مرافقته لخطيبته

إعلامي سوري يتعرض لإصابات بالغة بعد توقيفه في حمص بسبب مرافقته لخطيبته

تعرض الإعلامي عبد الرحمن كحيل، وهو من أبناء مدينة حلب، لاعتداء عنيف من قبل عناصر تابعة للأمن العام في مدينة حمص، ما أسفر عن إصابات جسدية بالغة، شملت كسرًا في كف يده اليمنى، وثقبًا في غشاء الطبل، بالإضافة إلى جرح في منطقة الفخذ.


بدأت الحادثة عندما كان كحيل يقود سيارته برفقة خطيبته، التي كان قد أعلن عن ارتباطه بها رسميًا عبر صفحته على فيسبوك في مطلع شهر كانون الثاني من العام الحالي.

وقد أوقفته دورية تابعة للأمن العام، وبدأت بمضايقته بذريعة وجود "أنثى" معه، مطالبة بإثبات علاقة الخطوبة.


ورغم محاولته النقاش معهم، قوبل حديثه بالتهديد والترهيب، حيث أُجبر على التزام الصمت تحت ذريعة "أن المواطن في زمن النظام السابق لم يكن يُسمح له بالكلام عند التحقيق معه".

وتم اقتياده هو وخطيبته إلى مقر الشرطة الجنائية، حيث أُبلغ بأنه يجب أن يكون "ممتنًا" لمن "حرروه" من النظام، في حين حاول التأكيد على مشاركته في الثورة منذ بداياتها، لكن دون جدوى.


لاحقًا، نُقل عبد الرحمن كحيل إلى قبو المخفر، حيث تعرض لضرب مبرح أدى إلى إصابات موثقة، قبل أن يُفرج عنه بعد تلقيه تهديدًا مباشرًا: "إذا تم نشر أي خبر عن اعتقالك، فستُلفق لك تهمة الاعتداء على دورية أمن عام، وقد تواجه السجن لمدة خمس سنوات."


هذه الحادثة تسلط الضوء على الانتهاكات التي ما زال يتعرض لها المواطنون والصحفيون، حتى في ظل ما يُفترض أنه مناخ حرية بعد الثورة.


google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة