أكّد الزعيم اللبناني وليد جنبلاط أن الغارات المتكررة على الأراضي السورية تؤثر سلباً على المسار السياسي السلمي، الذي يعمل عليه بالتنسيق مع الرئيس السوري أحمد الشرع.
وبحسب مصادر لبنانية مطلعة، فإن جنبلاط خرج من لقائه مع الرئيس السوري "مرتاحاً"، رغم تعقيد الأوضاع على الأرض بفعل التصعيد الأخير، الذي شمل ضربات جوية وتوغلات مفاجئة.
وذكرت المصادر أنه جرى التوافق على آلية لمعالجة التوتر، وأفضت إلى سحب وحدات عسكرية سورية من بعض المناطق، كخطوة تهدف إلى خفض التوتر وإعادة ضبط الإيقاع السياسي.
الرئيس أحمد الشرع، من جانبه، شدّد على انفتاحه الكامل تجاه كل الحلول التي تحافظ على وحدة سوريا وتماسكها، قائلاً: "لا نسعى إلى إقصاء أحد، بل إلى بناء وطن يليق بالسوريين جميعاً".
وأكّد أن معالجة الأخطاء والتجاوزات تتم بشكل متواصل وسريع.