أثارت الأغنية الجديدة للفنان السوري سميح شقير، بعنوان "مزنر بخيطان"، ردود فعل غاضبة بعد استخدامها توصيفات مثيرة للجدل مثل "غزوة همج" و"الوحوش" في سياق الحديث عن أحداث الساحل السوري.
ورأى ناشطون أن الأغنية تمثل انحرافاً عن خط شقير المعروف بدعمه للثورة السورية، متهمين إياه بتبنّي روايات تروّج لمظلومية طائفية وتشجع على التدخل الخارجي والانفصال.
وازداد الجدل بعد تداول صور له مع قائد "قسد" وعدد من قادتها خلال مشاركته في احتفالات نوروز بمدينة القامشلي.
من جهته، كان شقير قد اشتهر سابقاً بأغانٍ مثل "يا حيف" و"حرية" التي رافقت انطلاق الثورة، ما جعل تحوّله الأخير صادماً لجمهوره، الذي رأى في موقفه الجديد خيانة رمزية لذاكرة الثورة.
ويرى مراقبون أن أي انزلاق نحو الاصطفاف السياسي أو الطائفي، قد يهدد رصيد الفنان مهما كانت مساهماته السابقة، خاصة إذا تماهى مع مشاريع تتجاوز وحدة البلاد وخطابها الوطني.