رغم امتلاك أحد المباني السكنية في ضواحي مدريد لنحو 200 لوح شمسي على سطحه، وجد السكان أنفسهم في الظلام خلال انقطاع التيار الأخير في إسبانيا، وذلك لأن النظام الشمسي متصل بالشبكة العامة ولا يزوّد الشقق بالكهرباء بشكل مباشر، وفقاً لتقرير نشرته "بلومبرغ".
ورغم أن إلغاء "ضريبة الشمس" عام 2018 أدى إلى طفرة في تركيب الأنظمة الشمسية، حيث ارتفعت القدرة السكنية من 300 إلى 2400 ميغاواط، إلا أن معظم هذه الأنظمة لا تمنح استقلالاً طاقياً فعلياً، لأنها تتوقف عن العمل تلقائياً عند انقطاع الشبكة كإجراء أمان.
في المقابل، لم تتأثر بعض العائلات التي تعيش خارج الشبكة، مثل عائلة كارلوتا سالا في الريف الإسباني، حيث أكدوا أن الاعتماد الكامل على الطاقة الشمسية منحهم "شعوراً بالثقة والقوة يصعب وصفه".