أثار الوزير الإسرائيلي الأسبق يوسي بيلن الجدل بتصريحات دعا فيها إلى التفكير الجدي بإمكانية تحقيق السلام مع سوريا، معتبراً أن تجاهل الرئيس السوري أحمد الشرع يُعد "سياسة غير مسؤولة" من جانب تل أبيب.
وتساءل بيلن، في مقال نشرته صحيفة *يديعوت أحرونوت*، عن أسباب استبعاد خيار الحوار مع القيادة السورية، رغم ما وصفه بـ"الفرصة المحتملة" للسلام.
وأضاف: "حتى لو كان الشرع يتخفى خلف مظهر رجل سلام، فإن ذلك لا يبرر تجاهل فحص هذا الخيار بجدية".
وأكد أن انضمام سوريا المحتمل إلى اتفاقات أبراهام يستدعي اهتماماً إسرائيلياً عاجلاً، لافتاً إلى أن تقارب دمشق مع تركيا قد يُعقّد الحسابات الإسرائيلية في المنطقة، وخصوصاً أن أنقرة باتت تُعتبر "من أبرز خصوم إسرائيل"، بحسب وصفه.
ورأى بيلن أن الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قد يعتبر أي تقارب سوري-إسرائيلي إنجازاً سياسياً كبيراً يُحسب له، بينما من جهة إسرائيل، فإن حواراً مع دمشق قد يفتح الباب أمام إبعادها عن محور طهران.