أخبار

هل تسعى إسرائيل لتغيير الواقع السياسي في سوريا؟ تصعيد جديد على الحدود وتأثيراته المحتملة

هل تسعى إسرائيل لتغيير الواقع السياسي في سوريا؟ تصعيد جديد على الحدود وتأثيراته المحتملة

تتسارع التطورات في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث يبرز تصعيد إسرائيلي لافت يهدف إلى تأمين الحدود مع سوريا.

ويبدو أن "إسرائيل" تسعى لتحجيم أي تهديدات محتملة قد تنشأ بعد انهيار النظام، خاصة مع الخوف من تحول الوضع في سوريا إلى مصدر قلق كبير لها.


منذ سقوط الأسد، بدأت "إسرائيل" بتدمير البنية التحتية العسكرية السورية لمنع وصول الأسلحة النوعية إلى السلطات الجديدة، إلا أن ذلك لم يكفل لها الأمان.

بل سارعت "إسرائيل" إلى التوغل في سوريا واحتلال مناطق جديدة، بهدف بناء خط دفاعي متقدم لضمان أمن حدودها.


التحركات الإسرائيلية الأخيرة، والتي تتذرع بحماية الدروز، تكشف عن قلق حقيقي لدى القيادة الإسرائيلية من تحول الوضع في سوريا إلى فوضى قد تشمل المنطقة ككل. "إسرائيل" تدرك تمامًا أن سقوط السلطة الحالية بقيادة "الشرع" يعني دخول سوريا في حالة فوضى عارمة، وهو ما سيؤثر سلبًا على أمنها وحدودها.


وعلى الرغم من المزاعم الإعلامية حول حماية "الدروز"، تتركز مخاوف "إسرائيل" في استمرار تمدد الفصائل السورية المتنوعة في جنوب دمشق، إضافة إلى الخلايا الإرهابية مثل تنظيم داعش التي قد تستفيد من الفوضى لإعادة الظهور.

في هذا السياق، قد تكون الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على مناطق قريبة من القصر الرئاسي بمثابة رسالة للقوى الإقليمية وللداخل السوري بأن "إسرائيل" لا تزال تراقب الوضع عن كثب وتحاول الحفاظ على استقرار حدودها.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة