عبر وزراء داخلية الدول الأوروبية الناطقة بالألمانية عن دعمهم لتسريع إجراءات ترحيل المدانين بارتكاب جرائم والعودة الطوعية للاجئين السوريين.
جاء ذلك في ختام اجتماع استمر يومين في مدينة كرمس النمساوية، حيث شارك فيه وزير الداخلية النمساوي غيرهارد كارنر ونظراؤه من ألمانيا، ليختنشتاين، لوكسمبورغ، وسويسرا.
وأكد كارنر، الذي زار دمشق مؤخراً برفقة نظيرته الألمانية نانسي فيزر، أن الملف السوري كان محور النقاش الرئيسي في الاجتماعات.
وأوضح أن هناك توافقاً واسعاً على ضرورة تسريع عمليات الترحيل إلى سوريا، رغم التحديات التي قد تواجه هذه الخطوة.
وأضاف أن العمل جارٍ على تطوير خطط لتسهيل الترحيل والعودة الطوعية، مع الإشارة إلى أن هذه المناقشات ليست بالأمر السهل.
وأوضح كارنر أن النمسا نجحت في تقليص عدد طلبات اللجوء المقدمة من السوريين، حيث تم تسجيل 58 طلباً فقط، وهو من أقل المعدلات في السنوات الأخيرة. وأكد أن هذا الاتجاه يجب أن يستمر في المستقبل.
كما أشار إلى توافق الوزراء على تنفيذ "ميثاق الهجرة واللجوء" الذي أقره البرلمان الأوروبي العام الماضي، مؤكداً رغبتهم في تنفيذه بشكل منسق، خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي.