في كلمة مثيرة ألقاها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب أمام حشد من أنصاره في ولاية ميشيغان بمناسبة مرور 100 يوم على توليه الرئاسة، شنّ هجوماً لاذعاً على منظمة الصحة العالمية، واصفاً إياها بـ"الفاسدة"، ومبرراً قرار إدارته بالانسحاب منها.
وقال ترمب إن الولايات المتحدة كانت تتحمل العبء الأكبر من تمويل المنظمة، حيث دفعت 500 مليون دولار، في حين أن الصين دفعت فقط 39 مليون دولار، رغم الفارق الكبير في عدد السكان بين البلدين.
تصريحاته جاءت ضمن سلسلة من الانتقادات المتكررة التي وجّهها ترمب للمنظمة خلال فترة رئاسته، خصوصاً في خضم جائحة كوفيد-19، متهماً إياها بالانحياز للصين وسوء إدارة الأزمة الصحية العالمية.