وزير الإعلام حمزة مصطفى: خطوات جديدة لمواجهة خطاب التحريض وتعزيز الخطاب الإعلامي في سوريا

في تصريحات له عبر منصة "إكس"، شدد وزير الإعلام حمزة مصطفى على أهمية مواجهة خطاب التحريض والكراهية في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها سوريا، مؤكداً أن هذه المسؤولية تقع على عاتق الجميع، خاصة في سياق بناء الدولة والمجتمع.

وأكد مصطفى أن وزارة الإعلام ستلعب دوراً رئيسياً في هذا المجال، حيث سيجري العمل على استراتيجيات وأدوات جديدة لمكافحة هذه الظواهر السلبية في الخطاب الإعلامي، على أن يتم الكشف عنها قريباً.

وفي خطوة مهمة نحو تنظيم الخطاب الإعلامي والسياسي، أشار مصطفى إلى أن سوريا تحتاج إلى مدونة أخلاقيات موسعة ومفصلة.

وأكد على ضرورة أن تشارك في صياغتها مؤسسات إعلامية ونقابات وقوى اجتماعية مختلفة، لتكتسب المدونة قيمة رمزية تكون أساساً لتفعيلها كمرجعية قانونية من قبل الدولة.

بهذا، يبرز الوزير مصطفى رؤية استراتيجية تهدف إلى ضبط الخطاب الإعلامي والسياسي بما يتوافق مع مصلحة المجتمع وبناء الدولة الحديثة.