كشفت وسائل إعلام سورية نقلاً عن مصادر عسكرية أن الجيش السوري دفع بتعزيزات جديدة إلى محاور القتال قرب سد تشرين شمال شرقي حلب، حيث دخلت القوات أطراف المنطقة وأقامت نقاطاً عسكرية استعداداً لخطوات قادمة.
وبحسب المصادر، فإن انتشار الجيش السوري حول منطقة السد يأتي ضمن خطة لإحكام السيطرة الكاملة عليه، في ظل التوتر المتزايد مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المنتشرة في المنطقة.
في السياق ذاته، أكدت الرئاسة السورية موقفها الثابت حيال وحدة الأراضي السورية، محذّرة من أي تحركات أو مخططات تدعو إلى "الفيدرالية"، ومشددة على أن وحدة سوريا تُعد "خطاً أحمر" لا يمكن تجاوزه.
التحركات الميدانية تأتي وسط تصعيد سياسي وميداني متواصل شمال البلاد، ما ينذر بمزيد من التغييرات في خريطة السيطرة خلال الفترة القادمة.