تُظهر البيانات الحديثة أن مؤشر الدولار الأميركي يسير على مسار تسجيل أسوأ أداء له خلال أول 100 يوم من رئاسة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، منذ عهد الرئيس الراحل ريتشارد نيكسون.
بين 20 يناير الماضي (عند تولي ترمب منصبه) و25 أبريل الحالي، خسر الدولار حوالي 9% من قيمته، ما يجعله في طريقه لتحقيق أكبر خسارة له منذ عام 1973.
منذ عام 1973، كانت أول 100 يوم من رئاسة كل رئيس أميركي تُميز بقوة الدولار الأميركي، حيث بلغ متوسط العوائد نحو 0.9%. ولكن هذه المرة، جاء الأداء مخالفاً للتوقعات، مما يشير إلى تحول في المسار.
تحذيرات من هبوط الدولار في المستقبل
في هذا السياق، حذر "دويتشه بنك" من أن الدولار الأميركي قد يشهد هبوطاً هيكلياً في السنوات القادمة، ما قد يدفعه إلى أدنى مستوى له أمام اليورو منذ أكثر من 10 سنوات.
تزايدت رهانات المضاربين ضد الدولار، بما في ذلك صناديق التحوط ومديرو الأصول، الذين يعولون على تراجع العملة الأميركية.
بحسب البيانات، سجلت هذه المجموعة أعلى معدلات بيع على المكشوف منذ أكتوبر 2024، حيث بلغت قيمة رهانات الهبوط نحو 10 مليارات دولار حتى منتصف أبريل الحالي، وفقاً لتقرير لجنة تداول السلع المستقبلية.
هذه التحولات تشير إلى بداية جديدة في قوة الدولار وتحديات قد تواجهه في المستقبل.