أخبار

جدل سياسي في العراق بعد دعوة "الشرع" لحضور قمة بغداد وسط مطالبات بمراعاة السجل القضائي للمدعوين

جدل سياسي في العراق بعد دعوة "الشرع" لحضور قمة بغداد وسط مطالبات بمراعاة السجل القضائي للمدعوين


أثارت دعوة رئيس الدولة "الشرع" لحضور القمة العربية المرتقبة في بغداد موجة انتقادات حادة من عدد من الشخصيات السياسية العراقية، في ظل تقارير تشير إلى وجود مذكرة توقيف قديمة صادرة بحقه في العراق.


ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مصادر أمنية عراقية أن "الشرع" سبق أن كان مقاتلًا ضمن صفوف تنظيم القاعدة ضد القوات الأميركية، وقد اعتُقل وقضى سنوات في السجون العراقية، ما يطرح تساؤلات قانونية وأمنية حول مشاركته المحتملة في القمة.


وفي هذا السياق، طالب حزب الدعوة الإسلامية، الذي يقوده نوري المالكي، بضرورة التحقق من خلو السجلات القضائية للمشاركين في القمة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي.

وورد في بيان للحزب: "دماء العراقيين ليست رخيصة حتى يُدعى إلى بغداد من اعتدى على حرماتهم أو تلطخت يداه بدمائهم".


من جهته، اعتبر زعيم عصائب أهل الحق، الشيخ قيس الخزعلي، في منشور له على منصة "X"، أن حضور الشرع إلى بغداد "سابق لأوانه"، مشيراً إلى أن تطبيق القانون قد يفضي إلى اعتقاله فور وصوله، بالنظر إلى سريان مذكرة التوقيف الصادرة بحقه.


وكانت وكالة الأنباء العراقية "واع" قد أفادت في 17 نيسان الجاري بلقاء جمع "الشرع" مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وذلك خلال زيارة مفاجئة أجراها الأخير إلى الدوحة.


وجاء اللقاء بعد يوم واحد فقط من توجيه دعوة رسمية من السوداني إلى "الشرع" للمشاركة في القمة العربية، ما فتح باب الجدل السياسي والأمني داخل العراق بشأن تداعيات هذه الخطوة.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة