أعلنت نائبة مدير مكتب المملكة المتحدة لسوريا، ماري شوكليدج، ترحيب بلادها بالاتفاق الأخير بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، مشيرة إلى أن لندن تدعم خطوات التقارب التي تسهم في استقرار شمال شرقي سوريا.
وجاءت تصريحات شوكليدج خلال زيارة ميدانية أجراها وفد دبلوماسي بريطاني إلى مناطق خاضعة لسيطرة "قسد"، حيث أكدت أن المملكة المتحدة تواصل جهودها مع جميع الأطراف المعنية لدفع عملية سياسية شاملة تعكس تطلعات السوريين.
وأوضحت أن بريطانيا لا تزال في مقدمة الدول الداعمة للاستجابة الإنسانية داخل سوريا، من خلال تنفيذ برامج تركز على حماية المدنيين، وتحسين البنية التحتية في المخيمات، وتعزيز قدرات المجتمعات المحلية على الصمود في وجه الأزمات.
وأشارت شوكليدج إلى أن المملكة المتحدة قدّمت منذ عام 2011 ما يزيد عن 62 مليون جنيه إسترليني على شكل مساعدات إنسانية مخصصة للسوريين، في إطار التزام طويل الأمد بدعم الجهود الإغاثية والإنمائية.