في تصريح مفاجئ يحمل دلالات سياسية كبيرة، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موقفاً حاسماً من التطورات الأخيرة في سوريا، مؤكداً أن بلاده تقف بقوة إلى جانب الحكومة السورية ضد أي محاولات لزعزعة استقرار البلاد.
أردوغان شدد على أن تركيا لن تسمح بتقسيم سوريا تحت أي ذريعة، بما في ذلك محاربة الإرهاب، لافتاً إلى أن ما بعد الثامن من ديسمبر شكّل نقطة تحول لا رجعة عنها في مستقبل سوريا السياسي.
وأضاف الرئيس التركي أن هناك أطرافاً خارجية تحاول إثارة الفتن وخلق توترات داخل الأراضي السورية، مؤكداً أن كل من يسعى لذلك سيجد تركيا في مواجهته بشكل مباشر.
وقال أردوغان إن بعض الجهات تختبر صبر أنقرة في ما يخص الملف السوري، لكن الرد سيكون حاسماً، مضيفاً أن الحفاظ على وحدة سوريا بات مصلحة إقليمية لا مجال للتهاون بها.
هذه التصريحات تأتي في وقت حساس تشهده المنطقة، ما يجعل الموقف التركي موضع اهتمام وتحليل على المستويين الإقليمي والدولي.