في تطور صادم، عُثر على مقبرة جماعية في منطقة البقيعة الواقعة على أوتستراد حمص–طرطوس، وتضم رفات عشرات الأشخاص يُعتقد أنهم من المدنيين الذين فُقدوا خلال سنوات النزاع في سوريا، من بينهم نساء وأطفال.
المعلومات الأولية تشير إلى أن الضحايا قد يكونون ممن تعرّضوا لتصفية ميدانية أو توفوا تحت التعذيب في مراكز احتجاز قريبة من الموقع، ما أثار موجة من القلق والحزن بين عائلات المفقودين الذين لا يزالون ينتظرون معرفة مصير أحبّائهم.
وتُطالب منظمات حقوقية وعائلات الضحايا بفتح تحقيق مستقل وشفاف لتحديد هوية الجثث وكشف ملابسات هذه الجريمة، مع الدعوة إلى محاسبة جميع المتورطين، أياً كانت الجهات المسؤولة.
هذا الاكتشاف يعيد إلى الواجهة ملف المختفين قسرًا في سوريا، ويُسلّط الضوء مجددًا على ضرورة الوصول إلى العدالة والمساءلة، كشرط أساسي لتحقيق أي سلام حقيقي في البلاد.