أخبار

اتفاق حلب بين دمشق وقسد يثير الجدل: خطوة نحو الحل أم اختبار صعب؟

اتفاق حلب بين دمشق وقسد يثير الجدل: خطوة نحو الحل أم اختبار صعب؟

رأى الباحث في شؤون شمال وشرق سوريا سامر الأحمد أن التفاهم الأخير بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية في مدينة حلب لا يُعد مجرد خطوة محلية، بل يشكل بالون اختبار للاتفاق الأوسع الذي تم توقيعه بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي.


وأشار الأحمد إلى أن نجاح تنفيذ اتفاق حلب سيكون مؤشرا إيجابيا على إمكانية تطبيق الاتفاق العام، لكنه في الوقت نفسه حذر من عقبات متوقعة أبرزها رفض بعض قيادات وعناصر حزب العمال الكردستاني الخروج النهائي من حيي الأشرفية والشيخ مقصود.


كما توقع استمرار وجود ما يسمى بالشبيبة الثورية بشكل غير علني، مع احتمال قيامها بمحاولات تخريب أو تشويش على مسار الاتفاق، وفق ما نقلته صحيفة عنب بلدي.


من جانبه، أكد الباحث السياسي وائل علوان أن اتفاق حلب يمثل خطوة مهمة نحو تطبيق التفاهمات بين الأطراف المختلفة، معتبرا أن الالتزام الجدي من الحكومة السورية وإثبات حسن النية قد يدعم موقف الجهات التي تسعى للتفاهم مع دمشق وتنفيذ اتفاقها مع قسد والإدارة الذاتية.


ويرى مراقبون أن اتفاق حلب قد يكون نقطة تحول في المشهد السياسي السوري إذا ما تم تنفيذه بجدية، خاصة أنه يفتح المجال لتفاهمات أوسع بين دمشق والمكونات الفاعلة في شمال وشرق البلاد.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة