تستمر محاولات الضغط على الدولة السورية لإجبارها على توقيع اتفاقيات مع الاحتلال، مستغلين الظروف الحالية لدمشق لدفعها إلى القبول باتفاقيات قد تمنح الاحتلال السيطرة على الثروات السورية، خاصة الثروات البحرية التي تشير الدراسات إلى أنها واعدة وقيمة.
وفي هذا السياق، يتم الحديث عن سعي بعض الأطراف لإدخال الدولة السورية في مفاوضات حول الأراضي المحتلة بعد 8 ديسمبر 2024، مما قد يؤدي إلى التخلي النهائي عن الجولان المحتل، وهو ما يعتبر تهديداً للأراضي السورية واستقلالها.