في خطوة لافتة، تتجه سوريا لإنهاء اعتمادها على روسيا في طباعة عملتها المحلية، مع توجهها نحو دول الاتحاد الأوروبي، وعلى رأسها النمسا وسويسرا.
ووفقاً لمصدر مصرفي تحدث لموقع "إرم نيوز"، فإن هناك مفاوضات حالية لتحديد الدولة التي ستتولى الطباعة مستقبلاً.
أسباب هذا التحول:
- إنهاء التبعية لروسيا: تأتي هذه الخطوة في إطار سعي الحكومة السورية إلى تقليل الاعتماد على موسكو، خاصة مع إمكانية استخدام روسيا لهذا الملف كورقة ضغط سياسية واقتصادية.
- تخفيف تأثير العقوبات: تعليق الاتحاد الأوروبي للعقوبات على بعض القطاعات السورية، مثل النقل والطاقة، فتح المجال أمام دمشق للاستفادة من تقنياته المتقدمة في طباعة العملة.
- عودة إلى النهج السابق: قبل الحرب، كانت سوريا تعتمد على النمسا وسويسرا في طباعة عملتها، وتعود الآن إلى هذا المسار بعد أكثر من عقد من الطباعة في روسيا.
هل تستمر الشحنات الروسية؟
أكد المصدر أن سوريا تسلمت آخر شحنة من عملتها المطبوعة في روسيا في مارس الماضي، ومن المتوقع وصول المزيد من الشحنات قبل إنهاء العقود المبرمة مسبقاً.
هذا التحول قد يحمل تأثيرات اقتصادية وسياسية كبيرة على المشهد السوري، خاصة مع استمرار المفاوضات بين دمشق والاتحاد الأوروبي حول التعاون الاقتصادي.