كشف محمد زكي تشاناكشي، نائب رئيس بلدية بيلكدوزو خلال فترة رئاسة أكرم إمام أوغلو، عن ملفات فساد خطيرة داخل بلدية إسطنبول، مما أثار جدلًا واسعًا وأعاد تسليط الضوء على التحقيقات الجارية في هذا الملف.
شهادة صادمة أمام الادعاء العام
أدلى تشاناكشي بشهادته أمام الادعاء العام، مؤكدًا أنه شاهد تجاوزات كبيرة أثناء فترة إمام أوغلو في بلدية بيلكدوزو، وهو ما دفعه إلى ترك منصبه احتجاجًا على هذه المخالفات.
وقال تشاناكشي: "إمام أوغلو أراد أن أعمل معه، لكن خلال عامين فقط رأيت العديد من التجاوزات، ولم أستطع البقاء، فقررت الاستقالة".
شبهات فساد بملايين الدولارات
تضمنت شهادته الخطيرة اتهامات بتورط عدد من الشخصيات المقربة من إمام أوغلو في مناقصات غير قانونية، مشيرًا إلى أن متين غول، علي غول، ومظفر بياز كانوا المستفيدين الرئيسيين من هذه الصفقات.
عمولات تصل إلى 10% وإدارة أموال سرية
كما كشف تشاناكشي عن وجود عمولات مالية ضخمة، حيث كانت 10% من قيمة المناقصات تُجمع لصالح مسؤولين في البلدية.
وأشار إلى أن فاتح كليش وآدم صويتكين، الموظفان في بلدية إسطنبول، كانا مسؤولين عن إدارة أموال إمام أوغلو، حيث كان كليش يشرف على تحصيل العمولات.
تحقيقات مستمرة وإمكانية محاسبة المتورطين
تتواصل التحقيقات في قضايا الفساد ببلدية إسطنبول، وسط مطالبات بمحاسبة المتورطين وكشف كافة التفاصيل المتعلقة بهذه القضية، التي قد تكون أحد أكبر فضائح الفساد في تركيا خلال السنوات الأخيرة.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News