مطالب شعبية في سوريا بمحاكمة المتورطين في الجر.ائم وإنصاف الضحايا

وردت إلى مراسلنا رسالة مفتوحة من مواطنين سوريين عرّفوا أنفسهم بأنهم من أبناء الثورة السورية وأهالي الشهداء والمتعبين، عبّروا فيها عن استيائهم مما وصفوه بالتراخي في محاسبة مجرمي الحرب، رغم مرور أكثر من 120 يومًا على تحرير سوريا، وفق تعبيرهم.  

وأكد الموقعون على الرسالة أنهم يعيشون واقعًا قاسيًا، حيث لا يزال المسؤولون عن الجرائم والانتهاكات أحرارًا دون محاسبة، مشيرين إلى عدم الإعلان عن أي محاكمات رسمية لرموز النظام أو منفذي الانتهاكات.  

وجاء في الرسالة:  

"نعيش تحت وطأة الألم والذكريات الأليمة، بينما نرى المجرمين ما زالوا طلقاء، وكأن شيئًا لم يحدث. لم تُطلق أي محاكمة، ولم تُكشف أسماء الجناة.. هل هذه هي العدالة التي وُعدنا بها؟"  

وتزامنت هذه الرسالة مع إعلان رسمي عن اعتقال متورطين في جريمة قتل في بلدة حرف بنمرة، وهو ما رحّب به الأهالي، مطالبين بالكشف عن هويات المتهمين وتقديمهم لمحاكمات علنية.  

كما شدد الموقعون على ضرورة محاسبة جميع المتورطين في جرائم الحرب منذ عام 2011، بمن فيهم مسؤولو السجون ومنفذو الهجمات العشوائية، داعين إلى مظاهرات سلمية ابتداءً من خمسة نيسان أبريل 2025 للمطالبة بالعدالة وإنصاف الضحايا.