خالد الأحمد ودوره في التحولات السياسية في سوريا.. القصة الكاملة

في صيف عام 2021، أبلغ خالد الأحمد، المستشار السابق في نظام بشار الأسد، صديقه أحمد الشرع بأن "الطريق إلى دمشق مفتوح"، مشيرًا إلى اقتراب سقوط النظام. لكن من هو خالد الأحمد، الرجل الذي لعب دورًا حاسمًا في هذه التحولات؟

وُلد خالد الأحمد في حمص عام 1980، ونشأت صداقة قوية بينه وبين أحمد الشرع خلال سنوات المراهقة في دمشق.

رغم اختلاف مساراتهما لاحقًا، حيث أصبح الأحمد مستشارًا مقربًا من الأسد بين عامي 2012 و2018، بينما قاد الشرع التمرد ضد النظام، إلا أن صداقتهما استمرت.

في صيف 2021، عبر الأحمد الحدود التركية إلى إدلب، حيث التقى بالشرع وناقشا مستقبل سوريا بعد الأسد.

لعب الأحمد دورًا محوريًا في إقناع كبار ضباط النظام بالاستسلام أو الانسحاب دون قتال، مما سرّع انهيار النظام وسقوط دمشق دون معارك دموية.

بعد هذه الأحداث، عيّن الرئيس أحمد الشرع صديقه خالد الأحمد عضوًا في اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي، تقديرًا لدوره في تسهيل الانتقال السلمي للسلطة.

يُظهر هذا التعيين استمرار تأثير الأحمد في المشهد السياسي السوري، حيث يواصل العمل على تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على الاستقرار في البلاد.