عاد المقدم محمد وطفة، الضابط المنشق عن قوات النظام السوري، إلى مسقط رأسه في مدينة مصياف بريف حماة، بعد 13 عامًا قضاها في المنفى.
جاء ذلك بعد انشقاقه السري عن النظام عام 2013، حيث كان يخدم في مطار كويرس العسكري بريف حلب.
قصة انشقاق محمد وطفة
انشق وطفة عن النظام السوري في فبراير 2013 بمساعدة من أحد فصائل الجيش الحر، ليتمكن من مغادرة الموقع العسكري، ويستقر في البداية في مدينة الباب شرقي حلب، قبل أن يهرب إلى تركيا، ثم الإمارات، وفي عام 2015 استقر في فرنسا، حيث لم يتمكن من الحصول على وضع لاجئ قانوني بسبب خلفيته العسكرية.
حفاظًا على السلامة، العائلة تخفي الحقيقة
حافظت عائلة محمد وطفة على إخفاء حقيقة انشقاقه طوال أكثر من عقد من الزمن، حيث ادعت العائلة أنه مفقود خلال العمليات العسكرية لنظام الأسد، وذلك من أجل حماية أفرادها من أي مخاطر أمنية قد تطالهم.
حتى أبناؤه، إبراهيم وطارق، اللذان يدرسان الطب الآن، لم يكن يعرفان حقيقة انشقاق والدهما طوال فترة طويلة من الزمن.
عودة المنشقين إلى سوريا بعد سقوط النظام
تزامنت عودة وطفة مع عودة العديد من المنشقين عن النظام إلى مدينتهم مصياف بعد سقوط النظام، والذين كانوا قد شاركوا في معارك الثورة السورية خلال السنوات الماضية في مختلف المحافظات السورية.
هذه العودة تمثل بداية مرحلة جديدة في حياة هؤلاء الذين خدموا في صفوف النظام ثم قرروا الوقوف إلى جانب ثورة الشعب السوري.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News