كشف تحقيق جديد أجرته منصة "إيكاد" عن مصير 3 طائرات شحن تابعة للخطوط الجوية السورية بعد سقوط نظام الأسد. الطائرات الثلاث، وهي من طراز "إليوشن 76" الروسية، تضمنت طائرات نقل وشحن عسكرية ومدنية.
وفقًا للتحقيق، سلكت الطائرات مسارات مختلفة بعد سقوط النظام، حيث استمرت إحدى الطائرات في العمل في ليبيا تحت سيطرة اللواء المتقاعد خليفة حفتر.
الطائرة الأولى، المسجلة برقم "YK-ATD"، غادرت دمشق إلى بنغازي قبل 4 أيام من سقوط الأسد، ويُعتقد أنها نقلت مسؤولين من النظام إلى ليبيا.
أما الطائرة الثانية "YK-ATA"، فقد تم استخدامها لنقل الأسد وعائلته إلى قاعدة حميميم الروسية في اللاذقية في كانون الأول 2024، حيث تُظهر البيانات أنها كانت في القاعدة حتى أواخر كانون الثاني 2025، مما يشير إلى أنها خرجت من الخدمة بعد تلك العملية.
فيما اختفت الطائرة الثالثة "YK-ATB" من الرصد منذ حوالي عام، حيث كانت تقوم برحلات داخلية بين دمشق والقامشلي، ويُحتمل أن تكون قد توقفت عن العمل في مطار دمشق الدولي.
يشير التحقيق إلى أن الطائرة الأولى لا تزال قيد الاستخدام في ليبيا، مما يثير تساؤلات حول استخدامها في عمليات عسكرية أو لوجستية مشبوهة قد تكون مرتبطة بالنفوذ الروسي أو تحركات الشخصيات التابعة للنظام السابق.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News
