شهدت العاصمة التركية أنقرة جريمة مروعة راح ضحيتها الطفلة السورية فاطمة المحمد، البالغة من العمر ست سنوات، في واقعة صادمة أثارت الرأي العام.
تفاصيل الجريمة الصادمة
كشفت التحقيقات الأولية، التي نقلتها وسائل إعلام تركية، أن الطفلة تعرضت للاعتداء والقتل على يد جار عائلتها، وليس نتيجة هجوم كلاب كما تم تداوله في البداية.
وُجدت جثتها في مبنى مهجور بعد أيام من اختفائها، في ظروف مأساوية أثارت الغضب والاستنكار.
مناشدات وتحقيقات مستمرة
طالب والد الطفلة بتحقيق شفاف يكشف ملابسات الجريمة بالكامل، فيما أكدت الصحافة التركية اعتقال الجاني، وهو رجل خمسيني.
ورغم خطورة الحادثة، أبدى ناشطون استياءهم من ضعف التغطية الإعلامية، مشيرين إلى أن جنسية الضحية لعبت دورًا في تجاهل الإعلام التركي للجريمة.
صدمة واسعة وردود فعل غاضبة
أثارت هذه الجريمة المروعة صدمة كبيرة بين الأوساط الحقوقية والمجتمعية، وسط دعوات لتحقيق العدالة ومعاقبة الجاني بأشد العقوبات.
وانتشرت مطالبات بضرورة تسليط الضوء على مثل هذه القضايا بغض النظر عن جنسية الضحايا، لضمان حقوق الجميع دون تمييز.
ما رأيكم في هذه الحادثة؟ وهل تعتقدون أن الإعلام يقوم بدوره في تغطية مثل هذه الجرائم؟ شاركونا آراءكم في التعليقات.