العميد بولاد كان قد انشق عن المخابرات السورية في بداية الثورة السورية، لينضم إلى صفوف الجيش الحر، حيث شارك في جميع المعارك الكبرى في حلب والشمال السوري، مثل "درع الفرات"، "غصن الزيتون"، "نبع السلام"، "درع الربيع"، و"فجر الحرية"، وصولًا إلى "معركة تحرير سوريا ردع العدوان".
تصدّى خلال مسيرته العسكرية لأعداء الثورة السورية بما في ذلك نظام الأسد، تنظيم داعش الإرهابي، تنظيم PKK-PYD الإرهابي، والميليشيات الإيرانية.