وثائق حصرية تكشف مصير آلاف المعتقلين في سجون الدفاع الوطني بسوريا

في خطوة جديدة ضمن مبادرة "زمان الوصل" لكشف الحقائق المخفية، وصل فريق التوثيق إلى أرشيف ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، وكانت المفاجأة الصادمة!

آلاف الأسماء لمعتقلين تم تصنيفهم رسميًا ضمن خانة "متوفين" في تقارير داخلية، لكن الحقيقة أكثر إيلامًا من مجرد تقارير ورقية، فهي جريمة منظمة تمت في صمت.

القوائم التي حصلنا عليها تشمل معتقلين من مختلف أنحاء سوريا، تم جلبهم إلى دمشق حيث تم توثيق وفاتهم دون محاكمة أو إخطار لأسرهم، ودون أن يُعرف مصيرهم الحقيقي، حتى بعد وفاتهم.

هذه الوثيقة هي البداية فقط… آلاف الوثائق الأخرى قيد التحليل والتدقيق، وسيتم نشرها تباعًا للكشف عن تفاصيل الجريمة.

لا للصمت… نحن مستمرون في كشف الحقيقة وفاءً لضحايا التعذيب والإخفاء القسري.

هذا العمل يأتي ضمن مبادرة زمان_الوصل للكشف عن مصير المعتقلين المغيبين.