أطلق ناشطون أمس حملةً جديدة لدعم الليرة، في محاولة للنهوض بها من جديد بعد تدهورها لمستويات تاريخية خلال الأشهر القليلة الماضية.
وبحسب روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، فإنّ عدداً كبيراً من المحال التجارية والمطاعم والأسواق بأنواعها، انضمت لحملة (أي شي بليرة)، حيث دعت الأهالي لشراء أي شيء بليرة سورية واحدة، شرط الحصول على فئة (ليرة معدنية) سورية لا أكثر.
إلا أنّ المشكلة بذلك بحسب ذات المصادر، فإنّ فئة (الليرة) مفقودة من الأسواق منذ مدّة طويلة، حيث انقرضت فئات عملة من الليرة أكبر منها، نتيجة تدهور الإقتصاد السوري، مثل فئة (50) ليرة التي بالكاد توجد خلال التعاملات بالأسواق.
وبحسب القائمين على الحملة فإنّ المصرف المركزي أبدا استعداده لتقديم فئة (الليرة) لكل من يطلبها، داعياً المواطنين التوجّه لتبديل العملات الورقية ذات الفئات الكبيرة مثل (1000) و(2000) بليرات معدنية.
ونقلت بعض صفحات التواصل الاجتماعي عن القائمين على الحملة، أنّ الخطوة القادمة ستتمثل بطرح عروض بالفئات المعدنة الأخرى من الليرة مثل (5) و(10) و(25)، معتبرين أنّ ذلك سيساهم برفع قيمتها السوقية خلال التعاملات التجارية.