غادر وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في سوريا إسرائيل بعد زيارة استمرت يومين إلى قرية البقيعة في منطقة الجليل شمالي البلاد، ليكملوا زيارتهم إلى الجولان السوري المحتل.
الزيارة التي تضم نحو 100 شخصية درزية هي الأولى من نوعها منذ عام 1973، وقد تزامنت مع تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل.
ورغم التغطية الإعلامية الواسعة للزيارة داخل إسرائيل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الحكومة السورية حولها.
وأوضح تقرير لهيئة البث العبرية أن الزيارة تمت بالتنسيق مع الشيخ موفق طريف، الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في إسرائيل، مشيرًا إلى أنها "ثاني زيارة لشخصيات درزية سورية إلى إسرائيل منذ عام 1948".
وقد شهدت القرية احتفالات كبيرة واستقبالاً حاراً للوفد السوري، في وقت لا تزال فيه السلطات السورية ترفض الوجود الإسرائيلي في الجولان، وتطالب بإنهاء الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.
وفي السياق ذاته، أكد الرئيس السوري أحمد الشرع في قمة عربية أنه لن يتم التنازل عن حقوق سوريا في الجولان، منتقدًا تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس ورفض التدخلات الإسرائيلية في الشؤون السورية.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News