أخبار

حقوقية سورية تستنكر استغلال أجساد النساء في الحملات الدعائية الطائفية وتأثير الأكاذيب على المجتمع

حقوقية سورية تستنكر استغلال أجساد النساء في الحملات الدعائية الطائفية وتأثير الأكاذيب على المجتمع

استنكرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" استخدام أجساد النساء كأداة في الحملات الدعائية الطائفية، مشيرة إلى استغلالهن في التراشق الطائفي عبر شائعات مثل "جهاد النكاح" و"الاغتصاب في حميميم".

وأكدت مديرة قسم التوثيق في الشبكة، نور الخطيب، أن هذه الأساليب تستهدف ليس النساء فقط، بل أيضًا النسيج الاجتماعي الذي تنتمي إليه كل مجموعة. 


وأوضحت الخطيب أن استخدام قصص الاعتداء الجنسي يعد وسيلة فعالة لتأجيج خطاب الكراهية، خاصة عندما يكون الهدف هو استهداف مشاعر المجتمع.

وأضافت أن الروايات الملفقة مثل "جهاد النكاح" تسببت في إيذاء حقيقي للنساء، بما في ذلك العنف الاجتماعي والوصم.


كما لفتت إلى أن الجهات التي روجت لهذه الأكاذيب هي نفسها التي تروج اليوم لشائعة الاغتصاب في حميميم، مؤكدة أن القضية لم تكن يومًا دفاعًا عن النساء، بل استغلالًا لهن في الصراعات السياسية والطائفية.


وشددت الخطيب على ضرورة مراجعة الأخلاقية لتجنب تكرار هذه الاستخدامات الدعائية المدمرة للنساء، مطالبة بوقف استغلال أجسادهن كأدوات في الحروب الطائفية.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة