تشير التوقعات الاقتصادية إلى احتمالية تسجيل الذهب قفزة تاريخية في أسعاره خلال الربع الثالث من عام 2025، وسط تصاعد الطلب عليه كملاذ آمن في ظل التوترات الجيوسياسية والمخاوف المالية.
وتوقعت مجموعة "ماكواري غروب" أن يبلغ متوسط سعر الذهب نحو 3150 دولاراً للأونصة خلال هذه الفترة، مع إمكانية وصوله إلى 3500 دولار، مدعوماً بعوامل عدة، أبرزها القلق المتزايد بشأن العجز في الميزانية الأميركية وتراجع الثقة في الأسواق المالية.
وقد صعد الذهب منذ بداية العام بنسبة 12%، مدفوعاً بعوامل عالمية تشمل اضطراب السياسات التجارية ومخاطر التضخم، في وقت يرى فيه المستثمرون والمؤسسات الكبرى أن المعدن النفيس يمثل وسيلة تحوط فعالة ضد الأزمات الاقتصادية ومخاطر الائتمان.
وأضاف محللو "ماكواري" أن الاتجاه الصاعد قد يستمر، خاصة مع وجود فرص قوية لزيادة استثمارات الصناديق المتداولة المدعومة بالذهب، إلى جانب ارتفاع الطلب الفعلي على الذهب سواء في المجوهرات أو السبائك أو المعاملات المالية.
وكانت مؤسسات مالية كبرى قد رفعت هي الأخرى توقعاتها لأسعار الذهب، حيث تتوقع "غولدمان ساكس" أن يصل السعر إلى 3100 دولار للأونصة بنهاية العام، فيما توقعت "سيتي غروب" وصوله إلى 3000 دولار خلال الأشهر القادمة.
هل نحن أمام موجة جديدة من ارتفاع أسعار الذهب؟ الأيام المقبلة قد تحمل الإجابة.