صوّت البرلمان الأوروبي بأغلبية واسعة لصالح قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى دراسة إمكانية استخدام الأصول المجمدة التابعة للنظام السوري داخل أوروبا، من أجل دعم جهود إعادة الإعمار وتعويض المتضررين من الحرب في سوريا.
وجاء القرار بموافقة 462 عضوا، مقابل 76 صوتا رافضا، فيما امتنع 106 أعضاء عن التصويت.
كما طالب أعضاء البرلمان الأوروبي السلطات الجديدة المنتظرة في سوريا بالتحرر من التحالفات القديمة والعمل على إنهاء الوجود العسكري الأجنبي على الأراضي السورية، وخاصة إنهاء الدور العسكري الروسي.
وشدد القرار على ضرورة إدانة استضافة القيادة الروسية لرئيس النظام السوري وعائلته، معتبرين أن هذا يشكل عائقا أمام تحقيق العدالة والمساءلة.
ويأتي هذا التوجه الأوروبي ضمن إطار دعم المسار السياسي في سوريا، والسعي إلى تحقيق العدالة الانتقالية والتعويض للضحايا وبناء مستقبل مستقر للبلاد.