أثار خطاب ألقاه "سليم نارلي" في منطقة سامانداغ بولاية هاتاي جدلاً واسعاً بعد دعوته لتوفير حماية دولية للطائفة العلوية في سوريا، في خطوة اعتبرها البعض مثيرة للتساؤلات حول خلفياتها وتوقيتها.
وسلطت وسائل إعلام تركية الضوء على ارتباطات عائلية لافتة، حيث كشفت أن شقيقه جعفر نارلي يُعد من المقربين لمعراج أورال، أحد أبرز الشخصيات المثيرة للجدل والمتهم بالمشاركة في أحداث مؤلمة، من بينها مجزرة بانياس عام 2013، وتفجيرات ريحانلي.
ويُعرف أورال بقيادته لما يسمى بـ"جبهة تحرير هاتاي"، وهو تنظيم لطالما تبنى خطاباً عدائياً تجاه تركيا واعتبرها "قوة احتلال"، في حين تؤكد تقارير سابقة دعماً تلقاه من النظام السوري السابق.
ويُشار إلى أن التنظيم الذي ارتبط اسمه بأورال متهم بارتكاب انتهاكات جسيمة، من بينها عمليات تعذيب أودت بحياة عشرات المدنيين خلال عام 2013، ما يفتح باب التساؤلات حول أهداف هذه التحركات الأخيرة وتداعياتها على المشهد الإقليمي.
ما رأيكم؟ هل هي مطالب لحماية حقيقية أم لعبة مصالح؟