أكد نائب الرئيس التركي جودت يلماز أن فلول النظام السابق في سوريا لن تكون قادرة على وقف مسيرة التحول التاريخي التي تشهدها البلاد، مشددًا على أن تحقيق الاستقرار في سوريا أصبح جزءًا أساسيًا من متطلبات الأمن القومي التركي.
وأوضح يلماز أن بلاده تتابع عن كثب تطورات الملف السوري، مؤكدًا أهمية دعم العملية السياسية التي تضمن وحدة سوريا واستقرارها، وتحقيق تطلعات الشعب السوري نحو مستقبل أفضل.
وأشار إلى أن استمرار الفوضى أو الانقسامات داخل سوريا يمثل تهديدًا مباشرًا للمنطقة ككل، بما في ذلك تركيا، مؤكدًا أن بلاده ستواصل دعم الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى إيجاد حل سياسي شامل ومستدام.
وفي سياق متصل، شدد يلماز على ضرورة التعاون المشترك بين دول المنطقة لتعزيز الاستقرار الإقليمي، والتصدي لأي محاولات لزعزعة الأمن أو عرقلة الحلول السلمية، معتبرًا أن مستقبل سوريا المستقرة يصب في مصلحة الجميع.