رامي مخلوف يوجه اتهامات مباشرة لضباط ومسؤولين سابقين ويتحدث عن تجويع الشعب

في منشور جديد عبر فيسبوك تحدث رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عن أحداث وصفها بالمؤلمة شهدتها مناطق الساحل السوري متهما عددا من الضباط السابقين في النظام من بينهم غياث دلا ورئيس جهاز الأمن العسكري إضافة إلى بعض الشخصيات المدنية بتحمل المسؤولية عن تلك المعاناة

وأشار مخلوف إلى أن هؤلاء استغلوا حاجة المدنيين بعد فقدان وظائفهم العسكرية والمدنية وقاموا بإيهامهم بأنهم يسيطرون على المنطقة وأنها تحتاج إلى الحماية مما أدى إلى الزج بهم في صراعات دون فائدة حقيقية

وقال مخلوف إن الضباط قبضوا الأموال وتركوا المدنيين يدفعون ثمن ذلك من دمائهم ومعيشتهم وكرامتهم مضيفا أن من تخلوا عن مواقعهم وهم يمتلكون جيوشا كاملة العدة والعتاد لا يملكون اليوم الحق بالحديث عن استعادة وطن خسر بسبب سياساتهم

كما وجه مخلوف انتقادات شديدة اللهجة إلى الرئيس السوري بشار الأسد قائلا إن تدمير البلاد وتجويع الشعب ونهب الثروات أوصل البلاد إلى هذا الواقع الصعب مؤكدا أن الأموال التي خرجت من البلاد كانت كافية لإنهاء الفقر والمعاناة لو تم توزيعها على الشعب

ورغم حدة تصريحاته أكد مخلوف وجود جهود جادة ومنسقة على أعلى مستوى لإيجاد حلول جذرية تضمن الأمن والاستقرار وتمنع تكرار الانتهاكات كما أبدى تفاؤله بعودة المدنيين والعسكريين الذين تم إقصاؤهم إلى مواقعهم في المرحلة المقبلة ضمن خطة إصلاح شامل.