أكد أنس خطاب، رئيس جهاز الاستخبارات العامة للجمهورية العربية السورية، أن الأجهزة الأمنية مستمرة في تصديها للمخططات التخريبية التي تهدف لزعزعة الاستقرار في البلاد.
وأشار إلى أن بعض القوى التي كانت موالية للنظام السابق لا تزال تحاول إثارة الفوضى، لكن الأجهزة الأمنية كانت على دراية بكل المؤامرات منذ بداية تحرير مدينة حلب، مرورًا بتحرير دمشق، وأنها نجحت في إفشال هذه المخططات.
الجهود المستمرة للحفاظ على الاستقرار
وأوضح خطاب أنه تم توجيه جميع الوحدات الأمنية والعسكرية لضبط النفس والتعامل بحكمة مع المواقف، مشددًا على أن المصلحة العليا للبلاد تبقى فوق كل شيء.
كما أشار إلى أن سوريا اليوم، بعد 90 يومًا من تحرير دمشق، لن تسمح لأي جهة بإعادة عقارب الساعة إلى الوراء.
التضامن الشعبي مع الأجهزة الأمنية
وأشاد خطاب بالتضامن الشعبي الواسع من السوريين في مختلف المحافظات مع الأجهزة الأمنية، مؤكدًا أن هذا التضامن كان أساسًا للنجاح في تحقيق الاستقرار.
عمليات تمشيط واسعة ضد فلول النظام في الساحل السوري
في إطار جهود مكافحة فلول النظام السابق، بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية عمليات تمشيط واسعة في أرياف اللاذقية وطرطوس، لملاحقة العناصر المسلحة التي نفذت هجمات منسقة ضد المدنيين والقوى الأمنية.
وأكدت المصادر العسكرية أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل العشرات من العناصر المسلحة، بينما استمرت الاشتباكات في العديد من المناطق.
تفاصيل الهجمات على القوى الأمنية
وتطرقت التقارير إلى الهجمات التي شنتها الفلول المسلحة، حيث استهدفت حواجز أمنية ومقار حكومية بشكل منسق.
هذه الهجمات أسفرت عن مقتل أكثر من 50 عنصرًا أمنيًا وعسكريًا، بالإضافة إلى سقوط ضحايا من المدنيين في مناطق عدة.
كما حاولت هذه المجموعات السيطرة على المنطقة وقطع الطرق لمنع وصول التعزيزات العسكرية.
إجراءات أمنية مشددة للحفاظ على الاستقرار
ودعت قيادة العمليات الأمنية المدنيين إلى الابتعاد عن مناطق الاشتباك، وأكدت أنها تعمل وفق أوامر صارمة لضبط النفس وحماية الأرواح. كما شددت على أن أي محاولة لاستهداف عمل الأجهزة الأمنية أو إثارة الفتن ستواجه بحزم.