كشفت مصادر خاصة تفاصيل جديدة حول خطة عسكرية مدعومة من أطراف إقليمية ودولية تهدف إلى تنفيذ عمليات في ريف اللاذقية.
ووفقًا للمصادر، فإن التحركات التي نفذتها خلايا تابعة للنظام السوري السابق أظهرت مستوى عالٍ من التنسيق، مع دعم من أطراف إقليمية وخارجية، وكان هناك علم من "بشار الأسد" بهذه العمليات.
التحركات العسكرية التي قادها "العميد غياث دلا" شكلت تهديدًا جديًا، حيث قام بتشكيل مجلس عسكري ونسج تحالفات مع قيادات سابقة في جيش النظام السابق، مما يعكس تنسيقًا مع أطراف خارجية داعمة لهذه العمليات، منها دعم مالي من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية.
المصادر أكدت أيضًا أن الأحداث الأخيرة أظهرت تزايد التدخلات الخارجية في الوضع العسكري والسياسي في سوريا.
وسط تصاعد التوترات، فقد جرت ملاحقات ضد القادة العسكريين المتورطين في هذه العمليات، مما يعكس استمرار الصراع على السلطة في مناطق سورية مختلفة.
وكانت الحكومة السورية قد أكدت أنها ستستمر في التصدي لمحاولات زعزعة الاستقرار في البلاد، داعية إلى الوحدة الوطنية لمواجهة هذه التهديدات.