كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن محادثات سرية بين مسؤولين سوريين وروس تهدف إلى توقيع اتفاق استراتيجي يعزز الوجود العسكري الروسي في سوريا، بالتزامن مع توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين.
تفاصيل المفاوضات:
- استمرار القواعد العسكرية الروسية في سوريا ضمن اتفاق طويل الأمد.
- تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال عقود في قطاعات الطاقة والبنية التحتية.
- استثمارات تقدر بمليارات الدولارات تشمل مناجم الفوسفات وحقول الغاز في منطقة تدمر.
- تطوير ميناء طرطوس ومنح امتيازات لاستثمار الغاز الطبيعي.
- مناقشة اعتذار روسي محتمل عن دورها في قصف المدنيين خلال السنوات الماضية.
- طلب تسليم الرئيس السوري بشار الأسد ضمن المحادثات، إلا أن روسيا رفضت التطرق لهذا الموضوع.
دلالات الاتفاق
تأتي هذه المحادثات في وقت تسعى فيه روسيا لتعزيز نفوذها في سوريا بعد سنوات من الدعم العسكري والسياسي للحكومة السورية.
هل تعتقد أن هذا الاتفاق سيغير الخارطة السياسية والاقتصادية في سوريا؟