كتب السيد محمد حبش:
في الأيام القليلة الماضية، تم صرف 135 مليار ليرة كمعاشات تقاعدية، واليوم وصلت سيولة جديدة حملتها 7 شاحنات (حسب تقرير قناة العربية). هذه السيولة الجديدة ستكون لها تأثيرات كبيرة على سعر الصرف.
في البداية، ستتوجه السيولة بشكل رئيسي نحو الاستهلاك، حيث إذا تم إنفاقها على السلع المحلية، سيؤدي ذلك إلى تحفيز الطلب، مما ينشط الاقتصاد، ويرتفع مستوى التشغيل، وتنخفض معدلات البطالة، وهذا بالتأكيد أمر إيجابي.
ولكن إذا تم توجيه هذه السيولة نحو السلع التركية، فإن ذلك سيرتفع من الطلب على الدولار، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سعر صرفه، وبالتالي يؤثر سلبًا على الصناعة المحلية وفرص العمل.
أما إذا توفرت السيولة في المصارف وارتفعت حدود السحب، فإنها ستوجه نحو الادخار أو المضاربة، مما يمكن أن يؤدي إلى تأثيرات غير مستقرة على الاقتصاد.
ما رأيك في هذه التحليلات؟