مصادر تكشف الحقيقة الكاملة حول الجهة التي تكفلت بسجاد الجامع الأموي في دمشق

كشفت مصادر مطلعة تفاصيل جديدة حول الجدل الدائر بشأن الجهة التي تكفلت بتكاليف سجاد الجامع الأموي في دمشق، بعد انتشار أخبار متضاربة على وسائل الإعلام.  

حقيقة الجهة الممولة  

أكدت المصادر لمنصة TR99 أن الحكومة السورية عرضت تسديد ثمن السجاد الجديد المصنّع في ولاية غازي عنتاب التركية، إلا أن مصنعي السجاد الأتراك رفضوا استلام أي مبالغ مالية.  

وأوضحت المصادر أن مصنعي السجاد اعتبروا أن السجاد هو هدية مقدمة من الشعب التركي إلى أحد أقدم المعالم الإسلامية في العالم، تقديرًا لقيمته التاريخية والدينية.  

آخر تجديد للسجاد  

يُذكر أن آخر عملية استبدال لسجاد الجامع الأموي تعود إلى عام 2006، حيث استُخدم السجاد القديم لمدة 19 عامًا قبل تجديده بالكامل.  

 ردود الأفعال  

أثار الموضوع جدلًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، وسط دعوات للحفاظ على رمزية المعالم الدينية بعيدًا عن التجاذبات السياسية.