دعا الدكتور علي كنعان، عميد كلية الاقتصاد في جامعة دمشق، مصرف سوريا المركزي للاستعداد للمرحلة القادمة التي ستشهد إعادة إقلاع الاقتصاد السوري من جديد، مؤكداً أن توفير السيولة بالليرة السورية هو أحد أهم المتطلبات لضمان نجاح عودة المستثمرين.
وأوضح كنعان أن المستثمرين السوريين في الخارج بحاجة إلى تأمين السيولة اللازمة بالليرة السورية عند تبديل عملاتهم الأجنبية، بهدف تمويل إقامة المنشآت الصناعية وشراء المواد الأولية وسداد الأجور، ما يسهم بشكل مباشر في تحريك عجلة الإنتاج.
وأكد أن فتح باب الاستثمار الخارجي سيجذب جزءاً كبيراً من المستثمرين السوريين المغتربين، مشيراً إلى أن عودة 10% فقط من استثمارات السوريين في الخارج، والتي تقدر بحوالي 250 مليار دولار، ستضخ نحو 25 مليار دولار في الاقتصاد الوطني، ما سيؤدي إلى إنعاش الاقتصاد السوري بشكل ملحوظ.