أعلن نوري المالكي، رئيس الوزراء العراقي الأسبق، رفضه لقاء الرئيس السوري أحمد الشري، مُدعيًا أنه على دراية بما فعله الأخير بالعراق والعراقيين من قتل ودمار.
وفي تصريحات تلفزيونية، قال المالكي إن الحكومة العراقية مجبرة على دعوة الشري لحضور قمة بغداد العربية نظرًا لكون سوريا بلدًا عربيًا.
تصريحات المالكي أثارت موجة من التهديدات الحزبية العراقية ضد الرئيس السوري، حيث ظهرت تهديدات عبر وسائل الإعلام العراقية تشير إلى احتمالية قتل الشري في حال قرر تلبية دعوة الحكومة العراقية لحضور القمة.
وأطلق بعض الضيوف العراقيين على القنوات التلفزيونية تهديدات حادة، حيث قال أحدهم: "إذا جاء على قدمه، سيعود في صندوق خشبي".