وصلت ناقلة محملة بمادة المازوت (الديزل) إلى مصب بانياس، في أول شحنة من نوعها بعد التغيير السياسي في سوريا، ما يعكس بوادر تحسن في قطاع الطاقة المحلي.
تفاصيل الشحنة
مصادر حكومية أكدت أن الناقلة تحمل 29,794 طنًا متريًا من المازوت، تكفي لتغطية الاستهلاك المحلي لمدة خمسة أيام.
وتعد هذه الشحنة الأولى التي تصل إلى بانياس منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
انتعاش قطاع الطاقة
تأتي هذه الخطوة بالتزامن مع تعليق العقوبات الأوروبية على قطاعي الطاقة والنقل في سوريا، مما يفتح الباب أمام عودة الشركات الأجنبية للاستثمار في السوق السورية.
دعوات للاستثمار
وزير النفط والثروة المعدنية غياث دياب دعا الشركات الأجنبية إلى استئناف أعمالها في سوريا، مؤكدًا أن إعادة بناء قطاع الطاقة يمثل ركيزة أساسية لدعم الاقتصاد الوطني.
أزمة الطاقة في السنوات الماضية
تراجع إنتاج النفط في سوريا من 390 ألف برميل يوميًا قبل 2011 إلى 40 ألف برميل يوميًا في 2023، بسبب العقوبات والاضطرابات الأمنية، مما أدى إلى تفاقم أزمة الطاقة.
وصول ناقلات الغاز
شهد المصب البحري في بانياس وصول ناقلة "غاز كاتلينا" محملة بـ 4600 طن من الغاز المنزلي، في خطوة تعكس الجهود المبذولة لتأمين المواد الأساسية.
مستقبل الطاقة في سوريا
الخطوات الحالية قد تمهد لانتعاش تدريجي في قطاع الطاقة، رغم استمرار التحديات المرتبطة بالعقوبات الأمريكية وتداعيات الحرب.
تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News