قالت منظمة فريدوم هاوس التي تعنى بتقييم الديمقراطية وحقوق الإنسان حول العالم، إن الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي أدت إلى تحسن ملحوظ في الحريات المدنية في سوريا.
وأوضحت يانا غوروخوفسكايا، الخبيرة في قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان، أن تحقيق مكاسب في التمثيل السياسي سيكون عملية طويلة الأمد، مؤكدة أن الحقوق السياسية تعتمد بشكل كبير على بناء مؤسسات جديدة بعد الدمار الذي لحق بها خلال السنوات الماضية.
تحسن في الحريات العامة
أشار التقرير إلى أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضاً في الانتهاكات ضد حرية التعبير، إضافة إلى تحسن حرية التنقل وتراجع حالات الاعتقال التعسفي.
تحديات المرحلة الانتقالية
رغم هذه التطورات، ما زالت البلاد تواجه تحديات كبيرة في بناء نظام سياسي ديمقراطي، مع الحاجة إلى إصلاحات قانونية وإدارية لضمان حماية الحقوق الأساسية.
دعوات لدعم المجتمع المدني
حثت المنظمة المجتمع الدولي على دعم منظمات المجتمع المدني في سوريا وتقديم المساعدات اللازمة لتعزيز برامج بناء القدرات وتكريس مبادئ الديمقراطية في المرحلة المقبلة.