أكد نائب وزير الخارجية الإيراني سعيد خطيب زاده أن الوضع الأمني في سوريا لا يزال هشًا، مشددًا على أهمية تشكيل حكومة شاملة تضمن تمثيل جميع الأقليات وحماية حقوقها لضمان استقرار البلاد على المدى الطويل.
تحذيرات من التحركات الإسرائيلية
أشار خطيب زاده إلى أن إسرائيل تحاول التواصل مع الدروز والأقليات في سوريا في خطوة تهدف إلى توسيع نفوذها واحتلال مناطق جديدة في دمشق، محذرًا من خطورة هذه التحركات على السيادة السورية.
رسائل إلى الإدارة السورية الجديدة
وفيما يتعلق بتوجهات الإدارة الجديدة في سوريا، أوضح زاده أن إيران تتابع التصريحات الصادرة عن الرئيس أحمد الشرع، مؤكدًا أن بلاده تسمع وعودًا جيدة لكنها تنتظر الأفعال التي تترجم هذه التصريحات على أرض الواقع.
ترقب دولي لمستقبل سوريا السياسي
تأتي هذه التصريحات في ظل متابعة دولية حثيثة للتطورات السياسية في سوريا، حيث تسعى عدة أطراف إقليمية ودولية إلى إيجاد حلول مستدامة للأزمة السورية، مع التركيز على ضرورة تحقيق الاستقرار السياسي والأمني في البلاد.