اختتم مؤتمر الحوار الوطني السوري أعماله بالإعلان عن 18 مخرجًا أساسيًا، تهدف إلى رسم ملامح المرحلة المقبلة لسوريا، وترسيخ الاستقرار وإعادة الإعمار.
أبرز ما جاء في البيان الختامي:
التأكيد على وحدة سوريا وسيادتها، ورفض أي محاولات للتقسيم أو التنازل عن أي جزء من أراضيها.
إطلاق إعلان دستوري مؤقت لضمان استقرار الدولة خلال المرحلة الانتقالية وسد الفراغ الدستوري.
تعزيز الحريات واحترام حقوق الإنسان، مع دعم دور المرأة والشباب، وضمان حماية حقوق الطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.
ترسيخ مبدأ المواطنة والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوري، ونبذ العنف والتحريض والتمييز.
تحقيق التنمية السياسية عبر مشاركة جميع فئات المجتمع، ووضع قوانين تضمن عدالة العزل السياسي بعيدًا عن المحاصصة.
إصلاح المؤسسات العامة ومكافحة الفساد، مع التركيز على التحول الرقمي وتعزيز كفاءة الأجهزة الحكومية.
إطلاق عجلة التنمية الاقتصادية من خلال دعم الاستثمار وتطوير الزراعة والصناعة، بما يسهم في تحسين الوضع المعيشي للسوريين.
المطالبة برفع العقوبات الدولية المفروضة على سوريا، والتي أصبحت تعيق إعادة الإعمار وعودة اللاجئين.
إصلاح النظام التعليمي وتحديث المناهج، مع التركيز على التعليم المهني والتكنولوجي لخلق فرص عمل جديدة.
الإسراع بتشكيل المجلس التشريعي المؤقت، ليضطلع بمهام السلطة التشريعية وفق معايير الكفاءة والتمثيل العادل.
كما شدد البيان الختامي على ضرورة تعزيز ثقافة الحوار داخل المجتمع السوري، والاستمرار في الحوارات على مختلف المستويات لضمان تحقيق المصالحة الوطنية والاستقرار.
ما رأيكم بمخرجات المؤتمر؟ وهل تعتقدون أنها ستسهم في بناء سوريا جديدة؟ شاركونا آراءكم في التعليقات!