إضراب أكثر من 100 معتقل سوري في سجن رومية احتجاجًا على الانتهاكات القاسية
كشف مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR) عن انتهاكات خطيرة يتعرض لها اللاجئون السوريون المحتجزون في سجن رومية بلبنان، حيث يخوض أكثر من 100 معتقل إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ 11 فبراير، احتجاجًا على أوضاعهم المأساوية.
مطالب المعتقلين:
- تسليمهم إلى السلطات السورية الجديدة لإطلاق سراحهم أو استكمال محاكماتهم هناك.
- تسليط الضوء على الظروف اللاإنسانية التي يعيشونها داخل السجون اللبنانية.
- ضمان معاملة إنسانية كريمة تتماشى مع القوانين الدولية.
انتهاكات جسيمة داخل سجن رومية
وثّق المركز تعرض المعتقلين لـ التعذيب، وسوء المعاملة، والاحتجاز التعسفي، والمحاكمات العسكرية غير العادلة.
يعاني السجناء من اكتظاظ رهيب، حيث تم تصميم السجن لـ 1200 معتقل، لكنه يضم أكثر من 4000!
حرمان من الرعاية الصحية، ونقص في الغذاء، وتدهور الخدمات الأساسية، مما يهدد حياتهم يوميًا.
تواطؤ السلطات اللبنانية وعدم التزامها بالقوانين الدولية
أفاد التقرير بأن السلطات اللبنانية لطالما هددت بترحيل المعتقلين السوريين رغم المخاطر التي تهدد حياتهم.
وبعد سقوط النظام السوري السابق في ديسمبر 2024، بدأت الحكومة اللبنانية مفاوضات مع الرئيس السوري الجديد أحمد الشرع لنقل اللاجئين المعتقلين إلى سوريا، وهي خطوة يطالب بها بعض المضربين عن الطعام.
ممارسات تعسفية وانتهاك صارخ للقوانين
استمرار الاعتقالات التعسفية بحق السوريين دون محاكمات عادلة.
انتهاك القوانين الدولية واتفاقية مناهضة التعذيب التي وقّع عليها لبنان عام 2000.
تعرض المعتقلين للتعذيب القاسي داخل السجون بهدف انتزاع اعترافات بالإكراه.
توصيات مركز وصول لحقوق الإنسان (ACHR)
الإفراج عن جميع المعتقلين السوريين المحتجزين دون تهم واضحة.
تحسين أوضاع السجون اللبنانية بما يتماشى مع معايير حقوق الإنسان.
محاسبة المسؤولين عن حالات التعذيب والانتهاكات داخل المعتقلات.
ضمان إعادة المعتقلين الراغبين إلى سوريا بشكل آمن، والتأكد من عدم تعرضهم لانتهاكات جديدة.