دبلوماسي أوروبي: أموال البنك المركزي السوري ستبقى مجمدة وتخفيف العقوبات مرتبط بإعادة الإعمار

أكد دبلوماسي أوروبي في تصريح خاص لقناة "العربية" أن الأموال المجمدة للبنك المركزي السوري ستظل مجمدة، مشيرًا إلى أن تخفيف العقوبات الدولية لن يشمل هذه الأموال، بل سيكون مرتبطًا فقط بجهود إعادة الإعمار.  

توضيح الموقف الأوروبي من العقوبات

- أوضح المصدر أن الاتحاد الأوروبي لا يعتزم الإفراج عن الأصول المجمدة للبنك المركزي السوري في الوقت الحالي.  

- أي تخفيف للعقوبات سيكون موجهًا فقط لدعم المشاريع الإنسانية وإعادة الإعمار، دون السماح للنظام بالتصرف في الأموال المجمدة.  

- شدد على أن العقوبات ستظل سارية طالما لم يتم إحراز تقدم حقيقي في العملية السياسية وفق قرارات الأمم المتحدة.  

لماذا هذا القرار مهم؟

- يقطع الطريق أمام أي محاولات للاستفادة من الأموال المجمدة لدعم سياسات النظام.  

- يوضح أن أي تعديلات على العقوبات ستكون مشروطة بإصلاحات سياسية حقيقية.  

- يؤكد استمرار الضغط الدولي على دمشق، رغم بعض الدعوات لتخفيف القيود الاقتصادية.  

يبقى الموقف الأوروبي صارمًا بشأن الأصول المالية السورية، حيث يقتصر أي تخفيف للعقوبات على إعادة الإعمار، دون السماح بالمساس بالأموال المجمدة.