أعلنت شركة غلف ساندز بتروليوم البريطانية عن نيتها استئناف عملياتها في قطاع النفط والغاز في سوريا فور رفع العقوبات الدولية وتوفر الظروف المناسبة.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة، جون بيل، أن المناقشات الجارية حول رفع العقوبات الأوروبية والأمريكية والبريطانية تمثل "تطورًا إيجابيًا"، مشيرًا إلى أن عودة الشركات الدولية إلى سوريا تتطلب إعادة تقييم العقوبات المفروضة على قطاع الطاقة.
وأوضح بيل أن إنتاج النفط في سوريا حاليًا يعاني من عدم الشرعية والضبابية والتوجه نحو السوق السوداء، مما يؤدي إلى أضرار بيئية كبيرة، مؤكدًا أن استمرار هذه الممارسات غير المستدامة أدى إلى انخفاض كبير في الإنتاج.
وأضاف أن مستقبل قطاع النفط السوري مرتبط بالسياسات التي ستتبعها الحكومة السورية في المرحلة المقبلة، مؤكدًا أن التعاون مع الشركات الدولية قد يساعد على استعادة الإنتاج إلى مستويات ما قبل 2011 البالغة 400 ألف برميل يوميًا، وربما حتى 500 ألف برميل يوميًا خلال سنوات قليلة.
وتُقدِّر الشركة أن احتياطيات النفط القابلة للاستخراج داخل المربع 26 شمال شرقي سوريا قد تتجاوز مليار برميل، مما يعكس الإمكانات الكبيرة التي يمكن أن تستفيد منها سوريا في حال عودة الشركات الاستثمارية للعمل في القطاع النفطي.