أخبار

إقالة "خليل عجمي" من رئاسة الجامعة الافتراضية السورية بعد فضيحة دعمه للنظام.. غضب شعبي ودعوات لمحاسبته

إقالة "خليل عجمي" من رئاسة الجامعة الافتراضية السورية بعد فضيحة دعمه للنظام.. غضب شعبي ودعوات لمحاسبته


أصدرت وزارة التعليم العالي في الحكومة السورية الانتقالية قرارًا يقضي بـإنهاء تكليف خليل عجمي من منصب رئيس الجامعة الافتراضية السورية، بالإضافة إلى إلغاء عضويته في مجلس أمناء الجامعة، وذلك بعد الكشف عن سجله التشبيحي ودعمه لنظام الأسد خلال السنوات الماضية.  


وجاء القرار عقب حملة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث طالب السوريون بعزل عجمي من أي منصب أكاديمي بعد تسليط الضوء على منشوراته القديمة التي مجّد فيها قتلة السوريين ووصف عناصر النظام بـ"المقدسين"، ووصف الثورة بـ"الصهيونية والوهابية".  


وبحسب مصادر مطلعة، فقد كلّف رئيس مجلس الأمناء بتسيير أمور الجامعة مؤقتًا لحين تعيين رئيس جديد، في خطوة اعتبرها الكثيرون تصحيحًا لمسار العملية التعليمية، بعد أن كان تعيين "عجمي" قد أثار جدلًا واسعًا.  


وفي محاولة لتبرير مواقفه السابقة، نشر "عجمي" منشورًا عبر حسابه على فيسبوك، زعم فيه أن منشوراته جاءت في ظروف عصيبة خلال فترة تهجيره هو وعائلته من مناطق سيطرت عليها فصائل معارضة، وادّعى أنها أُخرجت من سياقها. كما أعلن عن إغلاق صفحته لفترة طويلة.  


لكن هذه التبريرات لم تلقَ قبولًا، حيث اعتبرها السوريون محاولة فاشلة لغسل تاريخه التشبيحي، مؤكدين أن ما كتبه على مدى سنوات يعكس قناعته الحقيقية، لا سيما وأنه كان مقربًا من أسماء الأسد، ووصل إلى مناصب عليا بفضل هذه العلاقة، وفق شهادات طلاب وأساتذة.  


**القرار الأخير بإقالة عجمي جاء بعد تصاعد الغضب الشعبي من إعادة تعيين شخصيات مرتبطة بالنظام البائد في مناصب إدارية وأكاديمية، حيث اعتبر سوريون أن ما يحدث هو إعادة تدوير للوجوه التشبيحية، بدلاً من محاسبتها على جرائم التحريض والفساد والانتهاكات.  


ويؤكد ناشطون أن هذه الواقعة يجب أن تكون درسًا لكل من تلطخت يده بدعم النظام، بأن الثورة السورية لن تنسى دماء شهدائها، ولن تسمح لمثل هذه الشخصيات بتصدر المشهد التعليمي أو الإداري.

google-news تابعوا آخر أخبار وكالة السوري الإخبارية عبر Google News

مقالات متعلقة