أكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن التطورات الأخيرة في الملف السوري تحمل بوادر أمل، مشيرًا إلى اتخاذ خطوات جدية نحو مرحلة انتقالية سياسية شاملة تضمن تمثيلًا واسعًا لكافة الأطياف.
وخلال تصريحاته التي لاقت اهتمامًا واسعًا، شدد فيدان على أهمية ضمان حقوق جميع المكونات العرقية والدينية في سوريا بشكل متساوٍ، مؤكدًا أن هذا الأمر يعد جزءًا أساسيًا من عملية تحقيق الاستقرار.
كما دعا الوزير التركي المجتمع الدولي إلى رفع العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن هذه الخطوة من شأنها تسريع جهود التعافي الاقتصادي، وتحسين الأوضاع الإنسانية في البلاد.
تصريحات فيدان جاءت في وقت تتزايد فيه المؤشرات على انفراج سياسي محتمل في الأزمة السورية، ما يفتح الباب أمام تسويات إقليمية قد تعيد ترتيب المشهد في المنطقة.